لخرطوم – التحرير:
أكد الحزب الشيوعي السوداني انتظار الشعب السوداني لدعم اجتماعات قوى نداء السودان بباريس لمساعي الإطاحة بالنظام، والخلاص من آثاره، واستعادة سيادة الوطن، فضلا عن رفع رايات المقاومة، والوقوف بصلابة أمام أي محاولات للرجوع للخلف، والجري لمساومات مع النظام.
وأعلن الحزب رفضه لأي حديث عن الحوار مع النظام في الوقت الذي يقبع في سجونه قادة أحزاب المعارضة، ومئات من المناضلين، وأسرى الحرب، وآلة القمع الحكومية تنشط لوقف أي تحرك جماهيري.
وقال الحزب في رسالة بعث بها لاجتماع قوى نداء السودان بباريس حصلت (التحرير) على نسخة منها اليوم (السبت 17مارس): “إن أي إشارة من اجتماعكم لأي محاولات للجلوس مع النظام، هي ما يتمناه النظام لإطفاء لهيب الثورة وإمتصاص التعبئة الشعبية والحراك الجماهيري ضده”.
وطالب الحزب الشيوعي قوى المعارضة بعدم استجداء الحوار، وشدد على ضرورة الحراك الجماهيري، ورفع رايات النضال عالية، ونوه إلى أن النظام هو من يجب عليه استجداء المعارضة، وأن تقوم هي بتحديد أجندة وشروط لقائها به.
وأبدى الحزب أسفه لعدم تمكنه من حضور اجتماعات قوى نداء السودان بباريس بالرغم من رغبته التي أكدها في المساهمة فيما مجرى من مباحثات، وقال إنها تتم في ظروف اتساع الحراك الجماهيري للإطاحة بالنظام.