الخرطوم – التحرير:
أعلنت الجبهة الوطنية العريضة رفضها وإدانتها لمخرجات اجتماع نداء السودان في باريس، وأي مسعى للحوار مع النظام، داعية في الوقت ذاته كل قوى الشعب المناضلة الرافضة للنظام إلى تصعيد الحراك في جميع أحياء مدن السودان ليلاً؛ حتى تنهك الأجهزة الأمنية الباطشة؛ استعدادا للخروج الجماهيري الشامل في كل ميادين المدن السودانية حتى سقوط النظام.
وأكدت الجبهة الوطنية العريضة في بيان صادر عن رئيسها علي محمود حسنين، تلقت (التحرير) نسخة منه، أن الجلوس مع النظام والتحاور معه لا يؤديان إلا إلى تمايز الصفوف بين النظام والمتعاونين معه، ومن يسعي إلى التحاور معه، وبين قوى الشعب الرافضة للنظام الفاسد المستبد.
ولفت بيان الجبهة إلى خروج الشعب السوداني في انتفاضة جامعة لإسقاط النظام في يناير الماضي، وقالت إن القوى الشعبية تعيد تنظيم صفوفها لمعاودة حراكها حتى سقوط النظام.
وأوضح البيان أن الجبهة الوطنية العريضة تأسست على أساس العمل من أجل إسقاط النظام، ورفض أي تحاور معه؛ لأن الحوار يعني الاعتراف به، والتعايش معه، وتحصينه من أي مساءلة.