الخرطوم – التحرير:
وصف حزب الأمة القومي الإجماع المستحق لرئاسة الإمام الصادق المهدي قوى نداء السودان بالعلامة البارزة في تاريخ العمل الجبهوي النضالي، وعدّه مكسباً لكل قوى المعارضة، وأعلن دعمه لمخرجات اجتماعات نداء السودان، التي تمثل خطوات إيجابية تعزز وحدة المعارضة بحسبانها المدخل الرئيس للتغيير.
ورحب بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب – حصلت (التحرير) على نسخة منه اليوم (الأحد 18 مارس 2018م)- بالإعلان الدستوري لقوى نداء السودان؛ بوصفه عهداً بين القوى السياسية لبناء وطن السلام والديمقراطية، وإزالة أسباب الظلم والتهميش، وتحقيق مطالب الشعب بالوسائل الخالية من العنف.
وجدد المكتب السياسي للحزب مطالبته بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، الذين يحتفظ بهم النظام رهائن، وناشد المجتمع الدولي والإقليمي، ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على النظام لإطلاق سراحهم.
واستنكر بيان “الأمة” محاكمة الصحف والصحفيين بالقانون الجنائي، في مخالفة للمواثيق والعهود الدولية، التي تمنع محاكمة الصحفيين إلا عبر محاكم مدنية. ودان المكتب السياسي للأمة الاعتداءات التي تعرضت لها قبيلة المسيرية، وطالب الدولة بحماية مواطنيها قبل تجريدهم من السلاح.
وأكد البيان على تضامن المكتب السياسي مع ضحايا التعدين في ولايتي جنوب كردفان ونهر النيل؛ مستنكراً حادثة القتل التي حدثت في وادي السنقير، وكشف الحزب عن تنظيمه ندوة في مقبل الأيام عن اشكالات التعدين، وأكد المضي في التعبئة والحشد والتصعيد، والمقاومة الشعبية السلمية؛ وصولاً إلى بديل وطني، ونظام جديد ينهي المعاناة والقهر.