اعتاد كثيرون من الناس أن يقللوا من شأن الآخرين بوصفهم بألقاب ونعوت كلامية، ﻻ يعرف كثيرون مدلوﻻتها وﻻ معانيها.. إﻻ انهم لا يرضون أن يوصفوا بها.. واذا وصفوا بها فإذا هم يسخطون.. مثلا..
من هم “زعيط ومعيط.”.؟ وثالثهم “نطاط الحيط”؟
هذا الثلاثي هم مضرب الأمثال في التفاهة وقلة الشأن.. “انت قايلني من ناس زعيط ومعيط وﻻشنو”؟
وهنالك أيضا “ناس قريعتى راحت”.. وهذه الفئة من ضعف حيلتها وهوانها على الناس.. ان استكثروا عليها القرعة فجعلوها “قريعة “على مقاسهم. .و”القرعة “يحملها الشحاذ ليوضع له فيها الفتات.. بعد أن تجرع ذل سؤال الناس اعطوه أو منعوه .. والقرعة يحملها جامعو العسل..”العسالة”.. فهؤﻻء اذا “راحت”.. أى ضاعت “قريعتهم”.. فقد فقدوا حظاً عظيماً..
على قدر أهل العزم تأتى العزائم..
وهنالك ناس.. غبيش.. كتف.. بتشديد التاء..
وهناك ناس”زم تورك”.. هذه الفئة ﻻ تستشار في أمر الرحيل.. فقرار المسار والمقام بيد أصحاب المال.. أما الفقراء فعليهم زم “تيرانهم” أن كانت لهم “تيران”.. وإﻻ عليهم شد حميرهم
*سياسي قيادي وكاتب