الخرطوم- رصد التحرير:
طالب أعضاء بمجلس العاصمة الفرنسية باريس بإغلاق “بيت للدعارة”، إذ ينفق الزبائن الذكور نحو 80 جنيهاً إسترلينياً في الساعة لقضاء بعض الوقت الحميم مع الدمى الجنسية.
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية: “إن المجلس البلدي في باريس يدرس فكرة إغلاق المركز الذي يحمل اسم “إكس دولز”، المسجل عند السلطات كمركز للألعاب”.
وأضافت “أن ذلك يأتي بعد وصول عدد من الشكاوى من طرف بعض أعضاء المجلس وبعض الجماعات النسوية الذين وصفوا المركز بأنه بيت الدعارة، ورأوا أن الأمر فيه إهانة للنساء”.
وذكرت صحيفة “لو باريسيان” الفرنسية أن أعمار الزبائن تتراوح بين 30 و50 عاما، مشيرة إلى أن أغلبهم غير متزوجين “ويأتون للحصول على تجربة جديدة”.