الخرطوم – التحرير:
أكدت أسر المعتقلين السياسيين عدم صحة ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي ونقلته بعض الوسائط الإعلامية عن نية المعتقلين الدخول في إضراب عن الطعام حدد له 30 مارس الجاري.
وقالت أسر المعتقلين: “إن الخبر مدسوس وغير الصحيح، وإن المعتقلين أنفسهم لا يعلمون به”، ولفتت إلى أن البيان الصادر جعل جميع السجناء والمنتظرين قيد المحاكمة والمعتقلين السياسيين من الأجهزة الأمنية والموقوفين في قضايا تتعلق بالأمن الاقتصادي في مرتبة واحدة، وهو أمر يصعب تمريره، وهضمه.
واشارت أسر المعتقلين في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه إلى أن الإضراب عن الطعام بهذا الشكل المذكور هو قرار سياسي، لا يتم ببيان مجهول المصدر، وقال البيان: “إن الجهة التي يجب أن يص إليها ذلك البيان، ويحق لها أن تفعل ذلك هي القوى السياسية والأحزاب التي ينتمي لها المعتقلون أوتجمع وحدة المعارضة.
ورأت أسر المعتقلين أن الاشاعة والاخبار الكاذبة ليست من أسلحة الثوار، وتساءلت في الوقت ذاته عن الجهة التي تسعى بحسن نية أو بسوء نية إلى إظهار المعارضين دون مصداقية، أو كأنهم مفبركو أخبار كاذبة في العمل السياسي.