الخرطوم – التحرير:
أكدت “الجبهة الثورية” (تحالف قوى مسلحة) أن خياراتها لتغيير النظام مفتوحة، وأنها ماضية في مشروعها لأحداث التغيير الشامل لطريقة إدارة البلاد، الذي يبدأ بإزالة نظام المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)، وأعلنت تمسكها بالنضال المسلّح كأحد وسائل التغيير جنباً إلى جنب مع وسائل التغيير المنصوص عليها في نظامها الأساسي.
وقالت الجبهة في بيا وقعه أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الجبهة محمد زكريا فرج الله، إن ما ورد في وثيقة الإعلان الدستوري لنداء السودان حول التزام الجبهة بالآليات المدنية للتغيير لا يتعارض ودستور الجبهة الثورية الذي يقدم خيار تفكيك النظام بالوسائل المدنية على ما عداه من خيارات. وأكدت أن الإنضواء تحت مظلة تحالف نداء السودان لا يمنعها من العمل المسلح، ولا يعني أنها القت السلاح أو ستعتمد على الوسائل المدنية فقط على ما سواها، كما لا يعني ذلك إجبار الحركات الثورية على ترك خياراتها الأخرى في إزالة النظام.
وأشارت الجبهة الثورية في بيانها إلى أنها تملك خيار الموازنة بين وسائل النضال المختلفة تقديماً و تأخيراً وفقاً لمقتضيات المرحلة و ضروراتها دون إسقاط أي منها، وقالت إنها ستمضي بقوة وعزيمة لتحقيق أهدافها، بالتعاون مع شركائها في نداء السودان و المعارضة العريضة.