دنقلا- التحرير:
أضيف اليوم صرح طبي حديث إلى الولاية الشمالية بافتتاح مركز الشيخ عبدالعزيز عبدالله الجميح لأمراض وجراحة السكري في حاضرة الولاية (دنقلا)، بحضور الشيخ حمد بن عبدالعزيز بن عبدالله الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة، ونائب رئيس مجلس نظارة أوقاف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الجميح ممثلاً لأسرة الجميح التي دعمت تأسيس أحدث مركز متخصص في أمراض السكري على مستوى السودان، بتكلفة بلغت 4 ملايين دولار.
وشهد الاحتفال نائب رئيس الجمهورية د. حسبو محمد عبد الرحمن، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان علي بن حسن أحمد جعفر، ووالي الشمالية المهندس علي العوض، وعضو مجلس الشورى السعودي سابقاً سليمان بن عبدالله الماجد، ومدير مؤسسة آل الجميح الخيرية الشيخ جهاد بن حمد العسكر، وأعضاء من مجلس نظارة أوقاف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الجميح، والمشير عبدالرحمن سوار الدهب، والشيخ إسماعيل محمد الماحي رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان، ورئيس المكتب التنفيذي لصندوق دعم الخدمات الصحية والمرضى بمدينة دنقلا (صدق) صلاح محمد عثمان.
وكان (صدق) وراء عرض فكرة المشروع على آل الجميح، الذين سبق لهم دعم إنشاء مركز الشيخ محمد العبدالله الجميح لأمراض وغسيل الكلى بدنقلا، ومركز الأبحاث الطبية، إلى جانب دعم كلية الطب بجامعة دنقلا.
ومنحت جامعة دنقلا خلال الاحتفال الشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح درجة الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً وعرفاناً لجهوده الكبيرة وأسرته الكريمة في دعم العمل الصحي بالولاية الشمالية.
وقال الشيخ حمد في كلمته بهذه المناسبة: “من أرض الحرمين الشريفين جئنا إلى إخوة نحبهم ويحبوننا، وعزيزين إلى قلوبنا، بلداً، وحكومة وشعباً، جئنا لندشن صرحاً طبياً مهماً هو مركز الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن جميح لأمراض وجراحة السكري. أيها الإخوة عندما عرض علينا أعضاء صندوق دعم الخدمات الصحية ما تعانيه منطقة دنقلا من تفشي أمراض السكري لدى الكبار والصغار، ولا يوجد بها مركز متخصص، عقدنا العزم –بعد توفيق الله تعالى- على إقامة هذا المستشفى على أحسن وأفضل المواصفات الفنية، وزودناه بأحدث الأجهزة لطبية؛ ليكون المستشفى الوحيد المتخصص في هذا المرض على مستوى السودان كله، سائلين الله تعالى أن يجعله في موازين حسنات والدنا عبدالعزيز الجميح –رحمه الله- الذي أمضى معظم حياته في أعمال البر والخير، وألا يحرمنا –وجميع من ساهم بجهده ومتابعته واهتمامه – الأجر والثواب، مبتغين ما عند الله سبحانه من أجر، كما جاء في الآية الكريمة: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.
وعبر الشيخ حمد عن شكره بقوله: “أتقدم بالشكر الجزيل إلى مقام رئاسة الجمهورية ممثلة بنائب الرئيس على تكريمهم واهتمامهم وحسن استقبالهم، وحفاوتهم، والشكر موصول إلى الأخ الوالي، وأتوجه بالشكر إلى مجلس أوقاف الوالد والوالدة، وإلى كل من ساهم في السعي إلى إنجاز هذا المشروع المبارك، سائلين الله تعالى أن ينفع به وبكم”.