نفت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله إدريس اتهامها أي جهة بمحاولة استهدافها؛ لكونها من دار فور، وأوضحت أنها لم تدل بأي تصريحات لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بخصوص تسريب امتحان مادة الكيمياء للشهادة الثانوية.
وأكدت آسيا أنها تمارس مهامها الرسمية بوصفها وزيرة للتربية في السودان بعيداً من الجهوية والقبلية، مشيرة إلى أن الوزارة مؤسسة رسمية تمثل السودان قاطبة.
وأبدت الوزيرة استياءها ممن أسمتهم بالأصوات التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، وتروج للجهوية والقبلية في محاولة لإثارة الفتنة.
وأوضحت بأن مسألة تسريب امتحان الكيمياء تتركها للجهات العدلية والمختصة لتؤدي دورها في كشف المتسببين في التسريب، ومن ثم تقديمهم لمحاكمات عادلة.
وطالبت الوزيرة مروجي الشائعات بالكف عن إطلاقها لتأثيرها البالغ في مسألة حساسة، وهي امتحانات الشهادة التي تعدّ مسألة أمن قومي تهم كل السودان.