دانت هيئة محامي دارفور تعرض حياة المدنيين الأبرياء العزل للخطر، جراء تجدد المعارك بين قوات النظام والمليشيات القبلية المسلحة الموالية وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمدنور.
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأحد (1 ابريل 2018م): “إن المعارك بلغت ذروتها في يومي 30 و31 مارس 2018 م بمناطق سواني وركونة وفينا، وهذا ما عرض حياة آلاف المدنيين للخطر ،ودفع بعضهم إلى الفرار، والنزوح الجماعي، وتفرق النساء والأطفال والشيوخ بين الأودية والخيران والكهوف والجبال، فضلاً عن تواتر أنباء عن سقوط ضحايا و جرحى”.
وناشد البيان المجتمع الدولي، وعلي رأسه الأمم المتحدة العمل علي إجبار الأطراف بمراعاة حقوق المدنيين الأبرياء المكفولة بموجب القوانين الوطنية والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وإجبار النظام علي احترام تعهداته، وإعلان تمديد وقف إطلاق النار، فضلاً عن مناشدة منظمات العون الإنساني لتقديم المساعدة العاجلة للضحايا والأسر المشردة والفارة من جحيم الحرب.