الخرطوم – التحرير:
أعلن رئيس الجمهورية المشير البشير عدم سماح الحكومة بالجمع بين العمل العسكري المضاد للدولة والعمل السياسي تحت أي مسمى، وأكد أنهم “كدولة لديها مسؤولية أمام الله وأمام دستورها لن تسمح لقوى تروع مواطنيها وتسلبهم وتقتلهم أن يكون لها ذراع سياسي داخل البلاد، وتشارك في العملية السياسية”.
وهدد قائلاً: “من أراد أن يعيش في أوهامه، ويظل في غيبوبة سياسية، ويكابر، فليجرب، ونحن له بالمرصاد”.
وأضاف البشير في خطابه أمام الهيئــة التشـــريعية القومية في دورة انعقادها السابعة اليوم (الاثنين 2 إبريل2018م): “كل من يعتقد أن بإمكانه فعل ذلك فهو واهم وفاقد البصر، وأعمى البصيرة، أو مغرر به”، وأشار إلى أنه أمام هؤلاء خياران: إما حمل السلاح، وسنقابل من يقدمون على هذه الخطوة بالحسم اللازم، وإما العمل السياسي، وعندها لا بد لهم من إعلان صريح وواضح بنبذ العنف، وترك السلاح، والانخراط في العملية السياسية.
وأكد رئيس الجهورية عدم السماح للتنظيمات الطلابية في الجامعات أن تكون أيادي لحركات تحمل السلاح، وقال: “إننا سفرض الأمن داخل الجامعات بقوة القانون”.
وحول الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، أوضح “أن أسبابها المضاربة الجشعة من بعض تجار العملة، ومهربي الذهب والسلع التموينية”، وأشار إلى أن ما مكنهم هو وجود أشخاص في الجهاز المصرفي ساعدوهم في التهرب من توريد حصيلة الصادر، وأكد أن هناك شبكات فساد مترابطة هدفت إلى تخريب الاقتصاد القومي .