الخرطوم – التحرير:
قال حزب المؤتمر السوداني: “إن خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان الاثنين (2 أبريل 2018م) لم يفلح إلا في تأكيد حقيقة أن البلاد لم تعد تتحمل مزيداً من الوقت لإنجاز مهمة التغيير”، وأشار إلى تجاهل الرئيس الإقرار بالأزمة الشاملة، ووضعه كل المشكلات في سلة مؤسسة الفساد، وهي المؤسسة التي ظل ينكر وجودها طوال ثلاثة عقود.
ونفى المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني -في بيان حصلت (التحرير) على نسخة منه-تأسيس قوى نداء السودان من أجل إبرام صفقات للشراكة مع النظام في السلطة والثروة، وقال: “إن أهداف قوى النداء تتمثل في الاتفاق السياسي المبكر بين الأحزاب السياسية المدنية والقوى المسلحة على مستقبل البلاد بعد إسقاط النظام، وتوحيد القيادة السياسية والعمل السياسي المقاوم، والتنسيق الشامل لإنهاء دولة حزب المؤتمر الوطني”، وأشار إلى أن إعلان الهيكلة هو إعلان لتجاوز واحدة من المسائل المعلقة والمعيقة للعمل.
وأكد الحزب تمسكه بمواجهة النظام عبر المسيرات والمواكب في الشارع وغيرها من أساليب المقاومة السلمية، وتوحيد الجهود مع شركائه في المعارضة، فضلاً عن إعلانه مناقشته وبصورة جادة إمكانية استثمار الاستحقاق الانتخابي 2020م لصالح المقاومة الشعبية ضد استمرار النظام وبقائه.
وأشار البيان إلى أن محاولات النظام تطبيع علاقاته الخارجية عبر الخدمات الاستخبارية والأمنية، وقال إن محاولات التطبيع لم تصل إلى مراحل متقدمة بسبب طبيعة النظام وسجله في انتهاك حقوق الإنسان.