الخرطوم – التحرير:
أكد حزب الأمة القومي رفضه التام خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان، الذي هدد فيه القوى السياسية، وعدّه مؤشراً للاستمرار في تزييف الحياة السياسية، والحيلولة دون أي فعل سلمي رافض لسياسات الاستبداد والتجويع والتمكين.
وأكد الحزب وقوفه بصلابة ضد ترسيخ مبدأ الانفراد بالسلطة، وحمّل النظام المسؤولية الكاملة حيال أزمة المحروقات، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وندد بيان معنون باسم الأمانة العامة للحزب -حصلت (التحرير) على نسخة منه- بالفوضى الاقتصادية العارمة، وتلاعب النظام ومنتسبيه بحياة الناس، والاستغلال الفج للأزمة والتربح على حساب المواطن المطحون، وأكد أن الأزمة تسير في طريق التفاقم، وليس الحل، وأعلن الحزب تضامنه مع المواطنين عموماً ومحدودي الدخل على وجه الخصوص، الذين يعانون تبعات ميزانية الإفقار وسياسات النظام.
وناشد حزب الأمة القومي في بيانه الشعب السوداني وقواه السياسية والمدنية كافة باتخاذ موقف حازم من تهديدات النظام للحياة السياسية، والعمل على وضع حد للتجاوزات التي تستهدف معاش الناس، عبر حملات تضامن واسعة، وتحركات مناهضة للنظام وسياساته، والقضاء على الاضطهاد والظلم، وطي صفحة الظلام والفساد بتغيير كامل لمنظومة الحكم.