الخرطوم- التحرير:
قال نائب رئيس نداء السودان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار أير في بيان الثلاثاء (3 أبريل 2018م) علق فيه على خطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان: “يوماً بعد يوم يتضح أن النظام أفلس من فأر المسيد، ولا يستطيع تقديم ضروريات الحياة من طعام ووقود ودواء وسلام، علينا توحيد قوانا الحية لمنازلته في جولة جديدة في مدن وريف السودان”.
وأشار إلى أن “اجتماع باريس وهيكلة نداء السودان غضت مضجع النظام، وهي خطوات ستدعم وحدة المعارضة للوصول إلى مركز موحد أو تنسيق بين كافة قواها، وجذب الفئات التي هي خارج صفوف العمل المعارض الرسمي. نجاح اجتماع باريس جعل رأس النظام يدخل ميدان المعركة بنفسه”.
وأضاف متحدثاً بلسان قيادة الحركة الشعبية ونداء السودان عدداً من المرتكزات، وهي: دعم وحدة المعارضين للنظام كافة، وتأييد الدعوة إلى الإضراب لمدة يوم تضامناً مع المعتقلين، التي دعا لها بعض الناشطين، وأوضح قائلاً: “ندعو لتوسيعها والتنسيق بين مختلف المجموعات حتى وإن أدى ذلك إلى الاتفاق على ترتيبات تشمل التوقيت وأماكنها في الداخل والخارج”، معلناً “استعداد المجلس القيادي للحركة الشعبية للانضمام لهذه الدعوة، في المناطق المحررة، وكافة المواقع التي يوجد بها أعضاؤه وعلى رأسهم الرئيس ونائب الرئيس والأمين العام، وقادة وأعضاء الحركة الشعبية الآخرين”.
وأكد عقار “دعم حق شعبنا في المطالبة بالضروريات، والحياة الكريمة وتصعيد العمل الجماهيري ضد النظام”، كما دعا “شعبنا والقوى السياسية والمجتمع المدني والمجتمعين الإقليمي والدولي لاسيما الاتحاد الإفريقي ووساطته لإدانة محاولات ابتزاز رأس النظام وإرهابه لقيادة نداء السودان ورئيسه الإمام الصادق المهدي”، موضحاً “أن هذا يعني عملياً قتل اي فرصة للحوار، وأن النظام الذي فاجأته وحدة نداء السودان وأخذته على حين غرة يتخبط ويلجأ إلى البلطجة والإرهاب، بعد أن عجز عن تقديم أبسط واجباته في الخدمات، تفضحه صفوف الوقود الممتدة على مد البصر”.