الخرطوم – التحرير:
حذر الحزب الاتحادي الأصل من خطورة تدوين بلاغات جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام في مواجهة زعيم حزب الأمة ورئيس تحالف نداء السودان الإمام الصادق المهدي، وقال: “إن الحكومة نفسها جلست عدة مرات مع الحركات المسلحة، والحركة الشعبية في أثناء المفاوضات”.
سخر الحزب في بيان له اليوم (الأربعاء 4 أبريل 2018م) ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم الحزب محمد سيدأحمد سرالختم من حديث الحكومة عن الفساد واجتثاثه، وأشار إلى أن الفساد أصبح و-باعتراف الحكومة- تديره شبكات منتظمة ومترابطة، وتغلغل داخل النظام المصرفي والشركات الحكومية.
وقال الحزب: “إن حديث الحكومة عن محاربة الفساد -الآن وبعد أكثر من 29 عاماً- سببه تصفية حسابات داخلية بين مراكز قوى متصارعة داخل حزب المؤتمرالوطني”.
وحمل الحزب الحكومة مسؤولية أزمة الوقود والغاز الحالية، وأشار إلى أن صفوف السيارات والمركبات العامة والركشات داخل محطات الوقود تعبر عن فشل النظام في توفير أبسط حقوق المواطن في العيش الكريم، وتكشف عن فشله تماما في إدارة البلاد اقتصادياً وسياسياً وأمنياً.