الخرطوم – التحرير:
أعلن حزب الأمة القومي رفضه تهديد الحكومة لرئيس الحزب الإمام الصادق المهدي وقادة (نداء السودان) بالملاحقة القانونية، وأشار إلى أن طبيعة ومسيرة (نداء السودان) وموقفه السياسي أنه تحالف يستخدم الوسائل السلمية حصرياً، ولا يوجد أي أساس لإدانة أي من فصائله بالإرهاب، فضلاً عن أن حركاته المسلحة تؤكد أولوية الحل السلمي، وتستجيب للحوار باستحقاقاته.
وأكد الحزب أنه سيتخذ عدّة تدابير ضرورية ولازمة لحماية مؤسساته وقيادته من إجرام النظام، ومناهضة إجراءاته، ومواجهة الاستهداف الذي يتعرض له بحزم وعزم، وقال إن رفضهم لهذا الاستهداف سقفه الموت بكرامة.
وقال بيان – حمل توقيع الناطقة الرسمية والأمينة العامة للحزب سارة نقد الله تلقت (التحرير) نسخة منه-: “أن الأولى بالإدانة هو النظام الإرهابي الذي ارتكب جرائم لا حصر لها، والذي واصل إرهاب الدولة على المدنيين العزل، وأعمل قتلاً للأبرياء بالتعذيب في المعتقلات، وفي الجامعات، وبسبب حيازة العملة، وفي أحداث رمضان، وأحداث العيلفون، ومجازر كجبار وبورتسودان، فضلاً عن الاغتصاب وقصف المدنيين في مناطق النزاع”.
وأشار البيان إلى أن النظام يحاول استنزاف الوقت بمثل هذه المسرحيات؛ حتى يبلغ ما اسماها “انطباخات (انتخابات)” 2020م، مؤكداً في الوقت ذاته إدراك القاصي والداني أن رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي هو أحد صمامات أمان وحدة وسلام وخلاص الوطن، وأنه (برشامة) ضد استخدام العنف والارهاب معطياً للحل السلمي أولوية قصوى.
ولفت البيان إلى أن بعضهم يرمي الإمام بالمهادنة متغابين عن حقيقة أنه ظل المستهدف الأول الذي يحاول (الانقلابيون) النيل منه بشتى الطرق، قرباً وبعداً، وشدد الحزب على أن استهداف الإمام هو استهداف لمسيرة الشعب نحو التغيير الكامل.
ودعا حزب الأمة في بيانه القوى السياسية والمدنية وكل تنظيمات الشعب بالاصطفاف ضد التهديدات الحكومية بتخريب وتسميم الحياة السياسية في البلاد، والاستهتار بالشعب السوداني ومكتسباته، وأعلن تمسكه بتحالف قوى نداء السودان، والانضواء تحت مظلة تحالف قوى المعارضة السودانية، سعياً لتعبئة شاملة سقفها إزالة هذا النظام، وإقامة نظام جديد.