لندن – التحرير:
ياسر جعفر السنهوري
أقام مكتب “الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” بلندن (قيادة عبد العزيز الحلو) حفلاً لتأبين “الرفيق ياسر جعفر السنهوري “مساء أمس السبت (7 أبريل 2018) ، وتحدث عبر”فيدو ” مسجل والد الراحل وأمه وأخته، وعبروا في أحاديث مؤثرة وذات دلالات وطنية، عن حبهم للفقيد، ونوهوا بأدواره الوطنية.
وخاطب حفل الـتأبين رئيس مكتب الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة وايرلندا ناصر جانو، ووصف الراحل بأنه “قائد عظيم” وقال إن “الفقد جلل، وأنه فقد لكل الثوار والمخلصين والمهمشين والفقراء و المساكين الذين عاش واستشهد من أجلهم، قبل أن يكون فقداً لأسرته الممتدة من الشمال الي الجنوب و من الشرق الي الغرب”.
وفيما عبًر رئيس مكتب “الحركة الشعبية” عن “التعازي لرفاق ياسر السنهوري في “الجيش الشعبي لتحرير السودان” وأصدقائه، ولكل حركات التحرر السودانية و الناشطين و المخلصين لقضاياه الوطن” توجه “بالشكر وخالص العزاء لوالد الراحل، المناضل والنقابي المعروف جعفر ابراهيم السنهوري الذي لم يكل من نضاله من أجل الوطن، أطال الله عمره، ولوالدته الحاجة عائشة التي دفعت كل ابنائها الخمسة الي النضال، وكان أول شهدائها الشهيد أسامه، وقد غرست فيهم حب الوطن، أطال الله عمرها” كما أشار إلى أخت الراحل “الرفيقة المناضلة أماني جعفر ابراهيم السنهوري”.
وتحدث جانو عن “رفاق ياسر وأصدقائه الذين قدموا أراوحهم من أجل الوطن” ، مشيراً إلى أنهم “كُثر، ومنهم ملهم الأمة ومفكر الشعب الدكتور جون قرنق ديمبيور، والقائد المعلم الأستاذ يوسف كوة مكي، والقائد العظيم محمد الحبوب والأب الروحي للثورة الأستاذ سايمون كالو والقائد حمد النيل والقائد علي البندر”.
وأضاف جانو في كلمته “نحن على دربهم سائرون لإرساء دولة العدالة والقانون، دولة السودان الجديد الذي يسع الجميع، ومتمسكون بوحدة المقاومة والمعارضة، وماضون دون كلل أو ملل ولا يهدأ لنا البال إلا بإسقاط النظام الظالم الجاسم علي صدر شعبنا الأبي الصابر”.
وكان خاطب حفل الـتأبين نور الدائم محمد أحمد (حركة جيش تحرير السودان (مني) ومحمد عثمان عبد الحميد (الحزب الشيوعي السوداني) وشريف يسن (حزب البعث) ويحيى بولاد (الحركة الوطنية السودانية، والهادي بشير (لواء السودان الجديد) والهادي فرشاب (ناشط سياسي) كما شاركت حركة تحرير السودان (محمد نور) وكمال كمبال رئيس (مركز جبال النوبة للحوار و التخطيط الاستراتيجي) .
ونوه المتحدثون بسيرة الراحل ياسر سنهوري، وأدواره وقناعته بـ “مشروع السودان الجديد” في تاريخ مبكر.
وكانت ” التحرير” نشرت خبر وفاته في 28 مارس الماضي، ويشار إلى أنه انتقل إلى رحمة الله “في مدينة جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، إثر علة لم تمهله طويلاً”.