الخرطوم – التحرير:
قدرت منظمات الإغاثة أن نحو 170 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في منطقة أبيي، وأشارت إلى أن غياب المؤسسات العامة والخدمات الحكومية فاقم المشكلات الإنسانية في المنطقة.
وأكدت نشرة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حصلت (التحرير) على نسخة منها تأثير الوضع الاقتصادي في السودان ودولة جنوب السودان في المنطقة، وأشارت إلى عمل الشركاء في الشؤون الانسانية في أبيي على زيادة قدرة المجتمعات المحلية الرعوية والمجتمعات البدوية المتأثرة على الصمود من خلال اتباع نهج مصمم على أساس الاحتياجات والتعرض للمخاطر.
الجدير بالذكر أن ممثلين عن مجتمعات دينكا نقوك والمسيرية وقعوا في الخامس من مارس الماضي على اتفاق سلام مجتمعي في منطقة أبيي الإدارية، وذلك لحل النزاع واتاحة الوصول إلى المراعي والمياه، جرى التوقيع خلال مؤتمر حول الهجرة عقد في أبيي تحت رعاية المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو),