الخرطوم – التحرير:
رهن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مشاركته في الانتخابات المقبلة بضمان حريتها ونزاهتها عبر لجنة انتخابات محايدة وتحت مراقبة دولية ومشاركة كل القوى السياسية.
وقطع القيادي بالحزب ورئيسه بأميركا أحمد السنجك أنه في حالة مقاطعة القوى السياسية للانتخابات فسيكون موقف حزبه منحازاً لها، وقال: “إذا قرر الحزب المشاركة في الانتخابات فسيخوضها بمرشح للرئاسة”.
وأعلن السنجك رفضهم للخطوات التي بدأت فيها الحكومة لوضع دستور دائم للبلاد، وقال: “إننا نرفض أي دستور لا تشارك القوى الوطنية الأصلية في صياغته، وحذر من إجازة دستور دائم بقوى سياسية صنعها المؤتمر الوطني لتمرير أجندته”.