برمنغهام: مؤتمر الحركة الشعبية يشدد على نتائج “المؤتمر الاستثنائي” وبناء مؤسسة قوية

برمنغهام (بريطانيا) – التحرير:

بدأت ” الحركة الشعبية لتحرير السودان” بقيادة عبد العزيز الحلو “مشروع بناء المكاتب الفرعية بالمملكة المتحدة وايرلندا” وكشف مصدر لـ” التحرير” أنه “في هذا الإطار  عقدت فرعية ميدلاندز  مؤتمرها الأول، في الثامن من أبريل الجاري، في مدينة برمنغهام البريطانية”.

وأشار المصدر إلى أن المؤتمر عُقد بمشاركة “رفاق من المكتب القيادي للحركة بقيادة رئيس الحركة (بالمملكة المتحدة وايرلندا) الرفيق ناصر جانو، والأمين العام الرفيق عبود ارويش وأمينة الشؤون الاجتماعية الرفيقة أميمة دينق، وأمينة المرأة الرفيقة اروما كنده.

كما شارك في المؤتمر “نائب الرئيس السابق كوه برجيل، والقيادي الرفيق الدكتور فرح هجانة، وقال المصدر إن ” المؤتمر شهد حضوراً فاعل للرفاق من برمنجهام وكوفنترى والمدن الأخرى من ميدلاندز”.

وقال المصدر إن “الرفاق المشاركين في المؤتمر شددوا على ضرورة التمسك بمخرجات المؤتمر العام الاستثنائي الذي انعقد في الأراضي المحررة لأهميته، وضرورة العمل به” كما” ناقش الرفاق بعض القضايا الهامة ” وفي صدارتها “بناء مؤسسة قوية في إطار برنامج ومخرجات المؤتمر الاستثنائي، و التأكيد على مشاركة المرأة بنسبة ( 30% ) حتى تتمكن من المشاركة الفاعلة في مؤسسات الحركة الشعبية، و إقامة ورش عمل و”كورسات” تدريبية لرفع المستوى الفكري والتنظيمي لكل اعضاء الحركة من أجل نشر مشروع السودان الجديد بمفهومه الحقيقي”.

وأضاف  لـ “التحرير” أن “الرفاق المشاركين في المؤتمر شددوا أيضاً على العمل من أجل تقوية وتطوير العمل المؤسسي للحركة الشعبية في القطاع (قطاع ميدلاندز).

وأوضح أنه “في جو ديموقراطي توافقي بين المؤتمرين، تم انتخاب عدد من الرفاق لقيادة العمل السياسي والتنظيمي للقطاع ، وتقرر أن يجتمعوا في أقرب وقت ممكن لهيكلة المكاتب، وهم ، الرفيق بدين عبدالله، و الرفيقة سعاد كومى،  والرفيق أحمد الطيار توتو والرفيقة روضة سليمان، والرفيق على تبن، و الرفيق عادل حسب القوي، و الرفيق آدم حامد”.

وقال إنه تم “اختيار أربعة من الرفاق مستشارين، يستشيرهم المكتب التنفيذي عند الضرورة وهم: الرفيق كوة برجيل والرفيق عبود ارويش، والرفيق كمال كودى والرفيقة أميمة دينق.”

وكان المصدر قال إن المؤتمر افتتح بـ “مورال الحركة الشعبية ووقفة حداد على أرواح شهداء الحركة الشعبية، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الكرامة الإنسانية والاجتماعية”.