الخرطوم- رصد التحرير:
رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي بإدانة ضربة أميركا وبريطانيا وفرنسا مواقع النظام السوري ومراكز أبحاث الأسلحة الكيمياوية وقواعد عسكرية في دمشق وضواحيها.
وشهدت الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم (السبت 14 أبريل)، كلمات وتراشقات ساخنة بين مندبي النظام وروسيا من ناحية ومندوبي الدول الغربية من ناحية أخرى.
وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي خلال الجلسة إن الغارات لم تهدف للانتقام أو للعقاب بل لردع أي استخدام للسلاح الكيمياوي.
وأشارت إلى أن أهداف الغارات كانت في صميم برنامج النظام غير القانوني للسلاح الكيمياوي، وقالت إننا منحنا الدبلوماسية أكثر من فرصة، وروسيا استخدمت الفيتو 6 مرات لعرقلتنا.
فيما قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، إن العمل العسكري ضد نظام بشار الأسد في سوريا كان ضروريًّا وإن العمليات العسكرية كانت محدودة .
ووصف المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، الفيتو الروسي بأنه خيانة لتعهد موسكو بتدمير ترسانة النظام الكيمياوية.
ومن جانبه قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا إن العمل العسكري للدول الغربية في سوريا جاء دون تفويض أممي وشكل انتهاكًا للقانون الدولي.