لندن – التحرير:
تهاني عز الدين
نظمت رئيسة “مجموعة دعم جامعة الأحفاد” تهانئ عز الدين جلسة نقاش مع مرشحة حزب العمال، البريطانية من أصل سوداني، منى عبد الله إسحق، حضرها بعض الشخصيات من الجنسين يوم الأحد الماضي، ودار نقاش عن مسيرتها وأدوارها داخل الحزب البريطاني، وفي مجالات التطوع في عدد من المنظمات الخيرية.
يشار إلى أن حزب العمال رشح منى لانتخابات المجالس البلدية في دائرة Norland في منطقة Kensington and Chelsea.
وتحدثت منى عن دراستها الجامعية في جامعة الملك سعود بالسعودية، حيث كان والدها الأستاذ عبد الله اسحق يعمل بشركة ( أرامكو)، وتناولت عملها اخصائية اجتماعية هناك، ثم روت تجربتها العملية في المجلس الثقافي البريطاني ( في السعودية).
وقالت في إطار حديثها أن تولت موقع عضو بمجلس إدارة منظمة خيرية بريطانية، ثم أنشأت في لندن منظمة تُعنى بمسائل القيادة والريادة، ونوهت إلى تجربة عملها داخل الرابطة النوبية بلندن، وأشادت بالإضافات التي اكتسبتها من مناخ العمل في الرابطة.
وأشارت إلى أنها عملت في دولة قطر لأشهر محدودة، ثم عادت إلى بريطانيا، وقالت إنها انضمت إلى حزب العمال البريطاني في العام 2010، وكشفت أنها ناضلت إلى أن وافق الحزب على ترشيحها لخوض انتخابات المجالس البلدية في مايو المقبل.
وسئلت عن برنامجها، قالت إنه برنامج حزب العمال، وإن الحزب سيولي اهتماماً بالخدمات، وخصوصاً التي تقدم للأطفال وكبار السن والشباب.
وسألتها ” التحرير” عن الدعوة التي توجهها للبريطانيين (السودانيين)، فدعتهم إلى “التفاعل مع المجتمع، وعدم تركيز أنشطتهم على القضايا السودانية فقط، حتى لا يعزلوا أنفسهم عن المجتمع”، كما حضتهم على طرق أبواب التطوع في منظمات ومجالات عدة.
أما عن الدعم الذي تطلبه من السودانيين وهي تخوض الانتخابات قريباً، ردت أن ” أي دعم يقدمونه لحزب العمال هو دعم لـ مُنى”.
وكان لجنة الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن نظمت لقاءا يوم الخميس الماضي، بمركز المنار الثقافي، لدعم حملة مرشحتي حزب العمال من أصول سودانية، لانتخابات المجالس البلدية، وهما منى عبد الله إسحق ونادية الرشيد نايل.
وكانت (التحرير) نشرت في 17 فبراير 2018 أن حزب العمال اختار منى عبد الله إسحق، البريطانية من أصل سوداني، ضمن مرشحيه لانتخابات مجالس البلدية في بريطانيا للعام 2018.
وكانت منى قالت لـ”التحرير” عن رأيها بشأن دلالة اختيارها من حزب العمال لخوض انتخابات المجالس البلدية البريطانية إن الاختيار “خطوة نحو عالم السياسة في العالم الغربي، وهذا يثبت الاندماج في المجتمع وإيجاد دور فعال، خاصة على مستوي صانعي القرار، وأتمنى أن يكون هناك العديد من المرشحين في السنوات القادمة من مختلف الأقليات المهاجرة”.