رصد- التحرير:
دعت الولايات المتحدة الأميركية جميع الأطراف ممثلة في القوات المسلحة السودانية، وجيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور، والجماعات القبلية المسلحة إلى وقف الأعمال الاستفزازية، وتصعيد العداءات.
وقالت الخارجية الأميركية: “نشعر بالقلق العميق من تصاعد أعمال القتال والمواجهات الأخيرة في منطقة جبل مرة في إقليم دارفور”.
وذكر بيان للناطق الرسمي باسم الخارجية هيدز نويرت حصلت ( التحرير) على نسخة منه اليوم (28 أبريل 2018م) أن تقارير موثوقة تفيد بأن عدد اً من القرى والمدنيين تم استهدافهم في هجمات، واشتباكات بين القوات الحكومية السودانية وجيش تحرير السودان فصيل عبد الواحد، وهذا ما أسفر عن نزوح الآلاف من المدنيين”.
وطالبت الخارجية الامريكية جميع الاطراف المعنية بالسماح بوصول الأمم المتحدة وبعثة الاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) وعناصر فريق الأمم المتحدة القُطري والوكالات الإنسانية الوطنية والدولية إلى المناطق التي تشهد أعمال عنف، إضافة إلى مناطق ومعسكرات النازحين.
وقال البيان: ” إن خطر العنف والمواجهات في جبل مرة يعكس أهمية التزام حكومة السودان والحكومات المحلية في دارفور بالتعاون مع بعثة (يوناميد) لتأسيس فرقة عمل خاصة بجبل مرة”.