الخرطوم- التحرير:
قال رئيس اللجنة الزراعية بحزب الأمة القومي د. محمد آدم جلابي: “إن هم سمات الموسم الزراعي لهذا العام تتمثل في اتصافه بالتأخير عموماً في زراعة معظم المحاصيل، وتدني الإنتاج والإنتاجية في معظم المحاصيل المزروعة”.
وأشار جلابي في مؤتمر صحفي بدار حزب الامة القومي اليوم (30 أبريل 2018م) إلى أن خطأ السياسات وسوء الإدارة أديا إلى فشل الموسم، وذلك للتأخير في استيراد المدخلات الزراعية (أسمدة – ومبيدات حشرات وحشائش- وتقاوى). ووصولها متأخرة بعد فوات مواقيت الزراعة في الزراعتين المطرية والمروية، وهذا أدى إلى تدني الإنتاج والإنتاجية، هذا بجانب الطامة الكبرى التي تمثلت في الأزمة الخانقة لشح الوقود.
وقال رئيس اللجنة الزراعية بالأمة: إن المحاصيل المزروعة جفت، وبدأت تسقط، وهذا أدى وسيؤدي إلى نسبة فاقد كبيرة تعرض المزارعين إلى خسائر كبيرة، وسيكونون ملاحقين بمن البنوك وعرضة للسجون”.
وحذر من الموقف الكارثي في حالة عدم توافر الجازولين للحصاد، وأضاف : البلد ستكون مهددة بنقص في الغذاء (الذرة)، وحتى القمح في المشروعات المروية قلت المساحة المزروعة من (400) ألف فدان في مشروع الجزيرة إلى (210) ألف فدان فقط، فضلاً عن التكلفة العالية للجوال،إذ بلغت (750) جنيها تقريبا .
وأوضح جلابي أن متوسط الإنتاج الفعلي للقمح بحسب مزارعين لا يزيد على (9) جوالات للفدان الواحد، والحكومة تقدره بـ(10) جوالات للفدان ،إضافة إلى أن السماد اليوريا ارتفع من (250) جنيهاً للجوال إلى (450) جنيهاً للجوال، والسماد الداب من (470) إلى (630) جنيهاً.
وكشف نائب رئيس اللجنة الزراعية عن معلومات وصلتهم من الدمازين تفيد بأن موقف الحصاد كارثي لعدم توافر الجازولين، و قال: “إن البرميل يكلف أكثر من (2) مليون جنيه “، مبينا أن سعر جركانة الجازولين في الدمازين في السوق الأسود (500) جنيه، وسعر برميل الجازولين ارتفع من (952) جنيهاً إلى (6000) آلاف جنيه؛ لجلب مياه الشرب لعمال الحصاد من الحفائر.