الخرطوم – التحرير :
أقرت وزارة الداخلية السودانية بوجود قرى استيطانية، ومعسكرات لمواطنين من دولة إثيوبيا داخل الأراضي السودانية في منطقة الفشقة بولاية القضارف.
ورفضت الوزارة مطالب نواب بالبرلمان لإعلان الحرب ضد إثيوبيا، وإعادة الأراضي المحتلة بواسطة القوات الإثيوبية بالقوة، تطبيقاً لمبدأ (ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة)، وقالت إن أمر الحدود مسألة معقدة بين الدول، وغالباً ما تحل بالتفاوض أو التحكيم الدولي.
وقال وزير الداخلية الفريق حامد منان، أمام البرلمان اليوم الثلاثاء ( 1مايو 2018م): “إن الحكومة قامت بكل ما يليها من توفير الأموال اللازمة لإعادة ترسيم الحدود”، وأشار إلى أن دولة إثيوبيا لم توفر الأموال بحجة أن لديها ضغوطاً داخلية.
ونفى الوزير تسمية الوجود الإثيوبي داخل الأراضي السودانية بالاحتلال وقال: “هو ليس احتلالاً.. صحيح وجود الإثيوبيين في الأراضي السودانية أمر واقع، وبعدد كبير أكبر من السودانيين”.
وأشار إلى أن المصالح بين الشعبين تحتم حل الواقع الماثل بالتفاوض، وقال: “قد لا نلجأ لخيار الحرب ضد الإثيوبيين”.