الخرطوم- التحرير:
منع جهاز الأمن والمخابرات الوطني الصحف من تناول الأزمات التي تمر بها البلاد، وتشمل أزمة الوقود وأسعار سعر الصرف.
ووجه الجهاز رؤساء التحرير بحجب المواد الصحفية التي يحررها الصحفيون في هذا الخصوص، في وقت وجهت فيه شبكة الصحفيين السودانيين انتقادات لاذعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
ونبهت الشبكة في بيان صادر عنها اليوم (1 مايو 2018م) إلى أن السودان حسب تقرير صادر من مراسلين بلا حدود حل بالمرتبة 174، وهو أسوأ ترتيب لأوضاع حرية الصحافة في العالم.
وكشف البيان عن حجب جهاز الأمن المعلومات عن الرأي العام، ومنع الصحف من تناول أزمة الوقود الطاحنة التي تحيط بالبلاد منذ فترة، وأضاف أن هذا التوجيه يأتي في إطار سلسلة من منع الصحافة السودانية من تناول أزمات البلاد.
وكشف البيان عن ممارسة الجهاز التضييق على الصحفيين، فقد استدعى مدير صحيفة ألوان عزمي عبدالرازق، وحقق معه لعدد من الساعات بسبب نشر عمود صحفي بعنوان “الفريق طه في الليلة الظلماء”، وتم إطلاق سراحه لاحقاً.
وطالب البيان جهاز الأمن بالكف عن ممارساته المخالفة للدستور والمواثيق الدولية، وان يرفع يده عن الصحافة حتى تقوم بواجباتها بمهنية وحيادية.