الخرطوم – التحرير:
أكد جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور وتجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر أبو بكر حجر أن إيجاد معالجات وحلول جذرية للأزمات الطاحنة التي تمر بها البلاد تتطلب مقاومة عسكرية وشعبية متحدة شاملة لإسقاط النظام، وإحداث التغيير الجذري المأمول ببناء الدولة العلمانية الليبرالية الفدرالية الديمقراطية الحرة الموحدة،التي تقوم على المواطنة كأساس أوحد لنيل الحقوق وأداء الواجبات.
وقال بيان مشترك صادر عن الطرفين حصلت (التحرير) على نسخة منه: “إن المسؤولية الوطنية والثورية تتطلب من جميع الحادبين على مصلحة الوطن ضرورة إسقاط النظام، وإحداث التغيير”، ومضى البيان إلى أن “تحقيق ذلك يتطلب معالجة التخريب، والشروخ التي أحدثها النظام بجسد الثورة السودانية، حتى يتسنى أمر تقويتها، ودفعها نحو غاياتها لبلوغ فجر الخلاص المرتجى”.
وأكد الطرفان أن الاتفاقيات الجزئية التي تعقد مع النظام هي مهرجانات تنتهي بوظائف في الخرطوم، ومبالغ مالية تدفع لموقعيها، وهذا ما أدى إلى عجزها عن مخاطبة جذور الأزمة السودانية المستفحلة.