* والله وزير الدولة بتاع المالية الاسمو د.عبالرحمن ضرار ده (إن شاء الله تكون الدال دي حقيقية، وما تكون في نواقض الوضوء) .. وبعدين حتى لو حقيقية، أنحنا في مستشفى، كل ما نكتب سطر.. دكتور فلان ودكتور علان.. والله العظيم كلمة دكتور دي ما بتسمعها في أي دولة محترمة غير في المستشفى، حتى في الجامعات ما بيقولوها .. على فكرة معظم وزراء أوروبا وأمريكا حايزين على شهادة الدكتوراه من جامعات تهز وترز، عمركم سمعتو اسم أي واحد في نشرة الاخبار بيقولوا ليو دكتور فلان .. ؟!
* خليكم من اوروبا وأمريكا .. (آبي احمد) رئيس وزراء اثيوبيا الكان معاكم قبل يومين ده، عنده ماجستيرين ودكتوراه في علوم تقنية متقدمة جداً، ومن جامعات محترمة موش فالصو، وما فى زول بيقول ليو (دكتور آبي) .. والله ده لو كان عندنا، كان نشرة الاخبار تكون زي قطر نيالا زمان: اللواء أركان حرب طبيب الطيب إبراهيم محمد خير (يا حليل نيالا وقطرها) .. يعني اللواء أركان حرب طبيب ده ده لو كان عمل ليو زمالة كان تكون أخبار سنة 90 لي هسة شغالة!
* الغريبة إنو حكاية عميد اركان حرب، ولواء أركان حرب وفريق أركان حرب دي، ما سمعنا بيها إلا في الدول العربية وعندنا هنا في السودان، لأنو المعروف الضابط لو ما درس أركان حرب، ما بيترقى لعميد، والرتب الأعلى منها حتى في السودان (غايتو ده كان زمان، ما عارف هسة الحاصل شنو)، وبالتالي ما قاعدين في الدول المحترمة يضيفوا للعميد والرتب الأعلى عبارة (أركان حرب) دي، بعدين أركان حرب ما رتبة، وإنما درجة أكاديمية (ماجستير علوم عسكرية) .. عليكم الله سمعتوا بي زول بيقولوا ليو الماجستير فلان الفلاني؟ قريبا إن شاء الله حنسمعها مع الجماعات البتقسم الماجستير والدكتوراه زى النبق !!
* بالمناسبة دي بعرف واحد كان مغترب، قام جه السودان في إجازة، وقدم للماجستير في جامعة حكومية ورجع، بعد سنة جه استلم الدرجة زي الما حاصل حاجة، وفى نفس الوقت سجل للدكتوراه ورجع، وبعد سنة جه استلم شهادة الدكتوراه، ومعاها أطروحة جاهزة فوق البيعة، زي الما حاصل حاجة .. والله العظيم تلاتة ما بهظر، ولا جايب الكلام ده من الواتساب، ولكنني كنت شاهد عيان، شوف وسمع يعني (بس من بعيد) .. وده كوم، وحكاية الشهادات الفخرية البوزِعوها للحرامية البتبرعوا بشوية من القروش السارقنها كوم تاني .. يلا ما علينا، نرجع لموضوعنا !!
* الدكتور ضرار نفى نفيا قاطعاً أن يكون عدم توافر المال هو سبب أزمة المواد البترولية، رغم أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء السيد الفريق ركن بكرى حسن صالح حضر إلى (البرطمان) الشهير بالمجلس الوطني، واعترف بكل وضوح وشفافية يحسد عليهما بأن الدولة أفلست، وأن سبب الأزمة هي عدم قدرتها على تدبير مبلغ (102 مليون دولار) لصيانة مصفاة الجيلي.
* ده كلام رئيس الحكومة، موش كده وبس، بل الرجل الثانى في الدولة، يجي وزير دولة، ما وصل حتى درجة وزير يقول (لأ الازمة ما أزمة قروش)، ولا عشان دكتور، إيه يعني، ما سيادة الفريق بكري ممكن بكرة يرسل المراسلة بتاعو للجامعات، يجيب ليو قفة بتاعات زي البتاعة بتاعتك دي، ولا قايلا صعبة، عاين حوالينك شوف الما دكتور منو، ولا عايز تقول إنو رئيس حكومتك ما عارف حاجة، أو ما جايب خبر؟!
* خليك من دي، دايرين نفهم يا دكتور الكلام القلتو، انو تجفيف السيولة والإجراءات المالية الصارمة التي اتخذتها الحكومة أدت لثبات سعر الجنيه .. ياتو جنيه ده، بعدين ياخي إنت قبل شهرين بس لمن الحكومة جففت السيولة ووقفت الصرافات، وحرمت الناس من سحب اموالها من البنوك، قلت الكلام ده كلو كضب وكلام واتسابات ساكت وما فى تجفيف سيولة وكلام فارغ زي ده، تجي هسة تقول إنو تجفيف السيولة ثبَّت سعر الجنيه، وأريتو لو الجنيه ثبت، كان انت وحكومتك ينسترتوا، موش لافين بقرعتكم من دولة لي دولة، وفاضحيننا في الامم المتحدة، وتحرِشوا في شُفعكم يبتزوا السعودية والامارات بدون خجلة ويفضحونا في الجرايد والقنوات الفضائية .. وتجي تقول لينا الأزمة ما أزمة قروش .. أزمة شنو يعني، ازمة ضمير ولا هوا، ولا أزمة أم راسين ؟!