الخرطوم – التحرير:
رهن حزب المؤتمر السوداني مشاركته في انتخابات 2020م بتوفير مطلوبات البيئة الملائمة لانتخابات حرة ونزيهة؛ لافتاً إلى أنه في هذه الحالة يمكن تحويل الانتخابات المقبلة إلى جولة من جولات المقاومة في بعدها الميداني وتحويلها إلى فرصة لتحقيق أهداف الحزب السياسية والتنظيمية التي تصب في مجرى التغيير ، منوهاً إلى أن خطهم الأساسي هو زوال النظام قبل 2022م.
وأوضح رئيس الحزب عمر يوسف الدقير في مؤتمر صحفي بدار المؤتمر السوداني اليوم الأحد (13 مايو 2018م) أن أهم مطلوبات البيئة الملائمة لانتخابات حرة ونزيهة تتمثل في وقف الحرب، ورفع حالة الطوارئ المفروضة في عدد من الولايات، وكفالة الحريات العامة، وتكوين مفوضية قومية للانتخابات تتمتع بالنزاهة والكفاءة والقبول والثقة، و صياغة قانون انتخابي جديد يعالج قصور القانون القديم، واعتماد آليات مراقبة وطنية وخارجية ذات فاعلية وصدقية ، ومراجعة السجل الانتخابي وتنقيحه وسد ثغرات التزوير فيه.
و أشار الدقير إلى أن مطلوبات البيئة الملائمة المذكورة أعلاه، هي من ضمن المعارك التي يجب أن يخوضها الحزب من أجل انتزاع الحريات العامة والكرامة الإنسانية، على أن يعمل الحزب على تكوين جبهة واسعة للتصدي لها وتحويلها إلى سلسلة متصلة من معارك المقاومة ضد نظام الإنقاذ.
وأكد رئيس الحزب ضرورة التواصل مع شركاء الحزب في نداء السودان وكافة تشكيلات قوى المعارضة الأخرى، والعمل على بلورة موقف موحد بشأن الرؤية حول انتخابات 2020 ، وعزم النظام تعديل الدستور ، مشدداً على ضرورة خوض الحزب معركة منع تعديل الدستور بغرض ترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة أو التمديد له.
وأبان الدقير أن رؤيتهم حول الانتخابات لن تلغي عملهم المقاوم، وأشار إلى أن المؤتمر السوداني وليد شرعي للمقاومة، ومولود في فوهة الجحيم، وردد قائلاً: (لن نترك عمل المقاومة إلا أن تترك الإبل الحنين).