الخرطوم – التحرير:
احتفل مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بالمملكة المتحدة وايرلندا بالعيد الخامس والثلاثين لتأسيس الحركة، معتبراً أن يوم 16 مايو من كل عام يوم عظيم لكل المهمشين في أرجاء الوطن.
وأشار رئيس الحركة الشعبية شمال بالمملكة المتحدة وايرلندا ناصر جانو في كلمة بمناسبة الاحتفال إلى ما أفضى إليه المؤتمر الاستثنائي الأخير للحركة من تغييرفي القيادات، نافياً صفة العنصرية عن المؤتمر ودمغهم بقوميي النوبة الجدد، مؤكداً أن الحركة الشعبية حركة قومية لكل السودانيين.
وقطع ناصر بعدم صحة رغبة المنطقتين في الانفصال، وعبر عن ذلك قائلاً : “أما ذريعة حق تقرير المصير التي تمسكوا بها ويروجون بأن المنطقتين تريدان الانفصال فهذا غير صحيح إطلاقاً)، موضحاً أن قرار الحركه قائم على أساس أن تُمارس جميع الشعوب السودانية حق تقرير المصير كحق انساني دولي منصوص عليه في جميع المواثيق الدولية، أما للاستقلال الكامل أو التوافق على نظام حكم ديمقراطي علماني يوفر للشعوب المهمشة ممارسة حقها في الحكم في إطار الدولة الموحدة”.
ومن جهته أكد رئيس الحركة الشعبية فرعية مدلاند أحمد طيار توتو “أن الحركة ماضية في برنامجها بكل ثبات وثقة خاصة بعد انعقاد المؤتمر الاستثنائي الذي انتظره المهشمون في كل أنحاء العالم”.
وفي السياق عبرت سكرتيرة شؤون المرأة في فرعية مدلاند روضة عبد الله سليمان عن تجربتها في مناطق الحرب واحتياجات النساء ومعاناتهم، وأشارت إلى أنهم كانوا يعتمدون علي صفق الشجر في طعامهم، ودعت إلى التعاون والتضامن من أجل مساعدة الأهل في المناطق المحررة، وفي عموم مناطق النزاع في السودان.
وهنأ ممثل الحزب الشيوعي عثمان حامد الحركة بعيدها الخامس والثلاثين، وحيا نضالها ضد الظلم، ودعا الجميع إلى التحرك لدعم شعب الهامش من أجل إيقاف الحرب، والوصول إلى سلام دائم.