الخرطوم – التحرير:
أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، تعليق برنامجها لإعادة إسكان لاجئين في السودان، بسبب تورط موظفين في المفوضية بتهم فساد مقابل تسهيل التوطين.
وقالت المفوضية إنها فتحت تحقيقين في فبراير ومارس الماضيين بشأن هذه الاتهامات، وقال ممثل المفوضية في السودان نوريكو يوشيدا في بيان صادر عنه الجمعة (18 مايو 2018م): نحن أمام ادعاءات قائمة على معلومات مصدرها لاجئون، وفي حال تأكدت هذه التصرفات السيئة فإن الأشخاص المسؤولين عنها سيتحملون تبعاتها الخطيرة”.
وكانت المفوضية العليا للاجئين أطلقت نداء دولياً لجمع أكثر من 250 مليون دولار عام 2018 لتمويل عملياتها في السودان الذي يستقبل 1,2 مليون لاجيء غالبيتهم من جنوب السودان وإريتريا وإثيوبيا.
وقال بابا بالوش المتحدث باسم المفوضية في جنيف: “إنها أعادت إسكان نحو 600 لاجيء في إطار برنامجها للعام 2017م، وإن مبدأ إعادة إسكان اللاجئين في بلد ثالث هو حل يستهدف اللاجئين الأكثر ضعفاً وهشاشة والعاجزين عن العودة إلى بلدانهم، وعن الاندماج في البلد الذي لجؤوا إليه”.