بعدما فتح طالب في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية النار على زملائه فقتل 10 أشخاص وأصاب 10 آخرين، مستخدماً دقية ومسدسا يمتلكهما والده بصفة قانونية.
واعتقلت السلطات المشتبه به، الذي يُدعى ديمتريوس باجورتزيس وهو طالب في مدرسة “سانتا في” التي شهدت الواقعة،ويبلغ من العمر 17 عاما. ووجهت السلطات له اتهاماً بالقتل.
وقالت الشرطة: “إن معظم قتلى الحادث من الطلبة”. وتبين أن الطالب خطط لجريمته، وكان يريد الانتحار بعد تنفيذها، إلا أن شجاعته خانته.
وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الجريمة، بوصفها أنها “مروعة”، واعداً ببذل الجهد “لحماية طلابنا، وتأمين مدارسنا، ومنع وصول السلاح إلى أيدي من يمثلون تهديداً لأنفسهم وللآخرين”.