رصد- التحرير:
أكّد وزير الأوقاف السعودي الدكتور صالح آل الشيخ، خلال لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الأحد (20 مايو 2018م)” أنّ العلماء في المملكة العربية السعودية ينظرون إلى الأزهر على أنّه القلعة الإسلاميّة الشامخة والمرجعية الإسلامية لأهل السنة والجماعة”.
وأوضح آل الشيخ -حسب الإسلام اليوم- أن زيارته لشيخ الأزهر جاءت لتأكيد المودة والقربى بين علماء المسلمين من أجل نصرة الإسلام، ووحدة المجتمع الإسلامي، وتماسكه.
وأعرب عن تقديره لدور الأزهر الكبير في وحدة المسلمين، وتصديه لأي فكر متطرف، مؤكدًا أنّ العلماء في المملكة العربية السعودية ينظرون إلى الأزهر على أنه القلعة الإسلاميّة الشامخة، والمرجعية الإسلاميّة لأهل السنّة والجماعة.
وقال الوزير السعودي: “إنّ علماء المملكة لا يقبلون المساس أو المزايدة على دور الأزهر الديني أو السياسي”، مؤكدًا حرصهم على وحدة علماء السعودية ومصر، خاصة أنّ مصر أكبر دولة إسلاميّة وعربيّة.
وأكّد شيخ الأزهر، أنّه بحث مع آل الشيخ أحوال المسلمين الراهنة والاتجاهات والتيارات الإسلاميّة المختلفة، إذ تم الاتفاق على أن المعيار الحاكم لهذه الاتجاهات هو الفكر الإسلامي الوسطي القائم على الاعتدال.
وأكّد أنّه أيضًا تم الاتفاق على عدم المساس بالمجتمعات الإسلاميَّة السنيّة تحت أي شعار مُخالف، والتصدي لأي محاولة تحاول النيل من معتقداته أو نشر أفكار خبيثة بينه.