القراء على موعد مع الابتسامة الصافية الرقراقة التي يرسمها الزميل الصحافي ياسر عبدالفتاح بقلمه الرشيق أو فلنقل (بانامله الرقيقة على الكيبورد)، مستنطقاً الشارع السوداني بأحداثه وشخوصه وخصوصيته، وهو ابنه البار الذي يعرف لغته، ويشعر بنبضه، ويعبر عنه بصدق، فتأتي البسمة نابعة من قلب المعاناة ومن المواقف الصعبة.
السهل الممتنع هو أسلوب شقشقة، فهو يتحدث بلسان العامة كلاماً بسيطاً، ومجسداً لموقف ورأي يحتاج غيره إلى رص كلمات قد تثقل كاهل القارىء في زمن لاهث، وقليلون هم من يملكون هذه الهبة الإلهية. فمرحباً به في “التحرير” كاتباً وقارئاً وعضواً في أسرتها.