حملت الينا وسائل التواصل الاجتماعى فيديو لرئيس وزراء كندا الشاب الخلوق جاستن ترودو وهو يقف شخصياً على تحضير و توزيع كرتونة رمضان. يعبىء ويرص العبوات فى السلال الرمضانية لتوزيعها على المسلمين، ويهنئهم ومسلمى العالم بهذه المناسبة بلغة دافئة، وهو الأريب الفصيح .
انا شخصيا معجب جدا بترودو، وبالإسلام الكندى، وتمنيت لو كان سودانياً؛ ليكون قدوة للسياسيين، ويسجل صفحات بيضاء فى دفتر الوطن المكلوم.
ذات مرة نشر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على صفحته على “فيس بوك”، شريط فيديو يظهر تناوله وجبة الإفطار مع أعضاء تجمع للمسلمين في العاصمة الكندية، وذلك في أول يوم من شهر رمضان. وتضمنت مائدة الإفطار أطباقاً متنوعة من الأكلات الشرقية، وحاز شريط الفيديو إعجاب ملايين الاشخاص، حيث تجاوز عدد مشاهديه 4.5 مليون شخص. وقال حينها: إنه سعيد بالاحتفال بإفطار أول يوم من رمضان مع المسلمين.
واذا كان حكامنا يجلسون الآن فى المساجد الناعمة يقومون الليل فى العبادة: الصلاة والتهجد والتسبيح بأصابعهم الغليظة الورمانة من الشحم ويبعبون “من جغم الشربوت والمشكلات من العصير، وتلال الشيات والأسماك وما الى ذلك”، وفى الوقت ذاته بالقرب منهم تماماً تتحرك هياكل بشرية انتزع منها اللحم، عضها الجوع، وبقي العظم ، يفترشون الأرض، وفوقهم سماء المسغبة والألم”.
الإسلام لم يدع إلى هكذا سلوك، ورمضان جرس تنبيه للغافلين، لكن الفساد نخر فى عظام هؤلاء السادة، ولا يريدون تركنا في حالنا.