رصد- التحرير:
أوقفت دار الحياة للصحافة والطباعة والنشر منذ أمس الأول (الخميس 31 مايو 2018م)، طباعة نسخها الورقية في كل من المملكة المتحدة، ومصر، ولبنان، فيما يمكن لقرائها في أي مكان في العالم الوصول إلى نسخها بصيغة PDF.
وكانت الحياة نشرت في الثاني من نيسان (أبريل) على صفحتها الأولى أن مجلس إدارة «دار الحياة» عقد يومي 27 و28 آذار (مارس) 2018، اجتماعاتٍ تداول فيها أوضاع الدار، والمستجدات التي يشهدها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، نتيجة تراجع الدخل من الإعلانات، والتحوّل من النشر الورقي إلى الرقمي، ما انعكس على كل المؤسسات الإعلامية والصحافية. وحرصاً على استمرار مطبوعات الدار، جرى التأكيد مجدداً على إعادة الهيكلة، ليكون مكتب الدار في دبي لتوحيد كل الجهود في غرفة أخبار موحدة، من خلال دمج كل الإمكانات البشرية والمالية لتوفير المحتوى والمضمون لمنتوجات الدار الورقية والرقمية بجودة ونوعية وصدقية ميّزتها لأعوام، ولا تزال.
وتبقى الطبعة الدولية لصحيفة «الحياة» عبر الموقع الإلكتروني وخدمة «الويب» نافذتها على العالم من خلال قاعدة انتشار إلكترونية، لتصل الى قارئها ملتزمة نهجها الموضوعي وميثاقها الصحافي، محافظة على هويتها جريدة عربية ودولية، كما عوّدت القارئ على مدى ثلاثة عقود، وستبقى طباعتها ورقياً في بعض المناطق. أما حقوق موظفيها، فهي مضمونة وفق الإجراءات القانونية وأنظمة العمل السارية في كل بلد.