في بيانها حول إيقافها من الكتابة بصحيفة “السوداني” استهلته الصحافية سهير عبدالرحيم، بقولها: “من الصحفية سهير عبد الرحيم الحسين أحمد محمد أحمد يوسف محمد أحمد دحوم محمد أحمد عبد الله احمد عبد الباسط …………..إلخ إلى رئيس اتحاد الطلاب الأريتريين سابقاً، ومساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود”، متهمة إياه بمطاردتها من صحيفة إلى أخرى، بسبب ما يعتقده إهانة قد وجهتها إليه، مستغربة “لم أتوقّع يا مساعد رئيس الجمهورية أنك تترك كل مشغولياتك ومهامك في القصر الرئاسي والمنصب الباذخ وأنت تعد في أصابعك لحظة الانتقام من صحفيّة تدّعي أنها أساءت لك في مقال قبل عام ونصف وتنسى أنها لم تسيئ إليك بقدر ما دافعت عن شعبها.. نعم الشعب السوداني والذي وصفته بالقذارة وبأنّه كان يستحم بنصف صابونة حين أتت الإنقاذ في الوقت الذي لم تخبرنا فيه أين كنت أنت وبِمَ كُنت تستحم..!!؟”.
وأشارت إلى أن محمود يستخدم سلاح الإعلان ضد الصحف “إني أعلم جيداً يا مساعد رئيس الجمهورية نوعية أسلحتكم وطالما أنّ سلاح الإعلان بيدكم فستنصاع الصحف لسياساتكم وضُغوطكم.. وإذا كانت صحيفة يملكها الملياردير جمال الوالي انصاعت لكم فما بالكم بناس قريعتي راحت..؟!”.
ووجهت نداءها إلى جهات أمستها لتحميها، قائلة: “الآن يا مساعد رئيس الجمهورية.. وبما أنّك ظللت تُطاردني في كتابة مقالي وحتى في رزقي، فلا أستبعد عليك أن تُسلِّط أحدهم لقنصي بطلق طائش أو تعطيل فرامل سيارتي أو تسبيب الأذى لأسرتي أو تدبير مكيدة لي.. لذلك بياني هذا بمثابة بلاغ لكل المؤسسات العدلية ومُنظّمات المُجتمع المدني والمؤسسات والهيئات الدولية وكل المعنيين بحقوق الانسان ومناهضة العنف بأني أحمِّلك أنت مسؤولية أي أذىً يحدث لي أو لأسرتي أو لأطفالي…!!”.
وقدمت سهير شكرها “لشبكة الصحفيين السودانيين، ولكل من اتصل وآزر، وعبّر عن الرفض في كل مواقع التواصل الاجتماعي”، ثم أبدت سخطها من موقف اتحاد الصحفيين السودانيين “والخزي والعار لاتحاد الصحفيين المعطوب الذي يجيد (رزيقيه) ربط العمامة بأناقة كما يجيد غض الطرف عن امتهان وضياع حقوق الصحفيين”.!!
وخارج السور، كتبت: “إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية.. حسبي الله ونعم الوكيل فيك”.!
طالع نص البيان:
بيان سهير عبدالرحيم حول إيقافها من الكتابة بصحيفة السوداني
Online Drugstore,cialis 5mg buy,Free shipping,buy clomid,Discount 10%cialis black order