الخرطوم- التحرير:
اتهمت حركة جيش تحرير السودان الحكومة السودانية بارتكاب مجزرة بمنطقة حجير تونو في جنوب دار فور، وقالت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء (5 يونيو 2018م): “ارتكبت مليشيات النظام يوم أمس الإثنين الموافق ٤ يونيو ٢٠١٨م مجزرة جديدة بمنطقة حجير تونو عبر إطلاق النار المباشر على المواطنين في سوق المنطقة”، مؤكدة سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ومشيرة إلى أن “هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سلسلة جرائم النظام التي ظل يرتكبها بحق المدنيين العزل في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق”.
وأوضحت الحركة أن ذلك يجري “على أساس عنصري؛ بغرض الإبادة والتطهير العرقي والتهجير القسري للسكان الأصليين، وإبدالهم بسكان موالين للنظام من خارج السودان لتغيير التركيبة الديموغرافية لدارفور.”
وأكدت الحركة أنها ستلاحق “هؤلاء المجرمين مرتكبي هذه المجزرة وسابقاتها، وكل من يقف وراءهم عبر كافة المحاكم الدولية؛ حتى ينالوا جزاءهم العادل”، كما ناشدت “المجتمع الدولي القيام بواجبه الإنساني والأخلاقي في حماية المدنيين العزل”، وطالبت بضرورة القبض على من أسمته “المجرم الهارب عمر البشير، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية”.
وذكر البيان أسماء 9 من الشهداء، وهم: أبوبكر عبدالله رحمة، ٦٠ عاماً، و إبراهيم الساير عبدالله ، ٥٥ عاماً، وأحمد تبن إسحاق، ٢٢ عاماً، وآدم زكريا حسين، ٢٥ عاماً، ويحيى جبريل مرجان، ٢٧ عاماً، وعبدالله عبد الرحمن عثمان، ٣٠ عاماً، وعبدالعزيز صالح حامد، ٢٧ عاماً، وعبدلله موسى أبكر ، ١٦ عاماً، وفنية أبكر محمد، ١٧ عاماً.
أما أسماء الجرحي وعددهم 5 حسب بيان الحركة، هم: فطومة آدم أحمد، ٤٢ عاماً، وصالح عبدالله آدم، ٤٥ عاماً، ومحمود عبدالله آدم، ١٦ عاماً، ومريم زكريا حسن، ٣٥ عاماً، وصديق جاد الله، ٤٥ عاماً.