الخرطوم – التحرير:
حمل خبير بيئي مسؤولية التردي المريع الذي تشهده البيئة بالسودان للحكومة، قائلاً: “إن من واجبها توفير الحماية للمواطنين من المخاطر والمهددات”.
وأكد البروفيسور عاصم مغربي “أن انتشار السرطانات في السودان مؤخراً له علاقة وثيقة بالأضرار البيئية”، ودعا الجهات الرسمية إلى “إعادة النظر في التردي البيئي المتزايد؛ لأن الواجب يحتم عليها حماية المواطن من المخاطر”.
وربط مغربي بين الروائح الكريهة في المياه التي قال: “إنها لم تعد تصلح للاستخدام البشري”، وبين المشكلات في مجاري المياه والصرف الصحي وشبكة المياه التي وصفها بالمهترئة، وقال: “إن ذلك دفع المواطنين إلى شراء (فلاتر) المياه؛ رغم الوضع الاقتصادي المتردي”.
وألمح إلى أن مياه الشرب المعباة، التي تباع في البقالات غير معروفة المصدر، كما لا توجد أدلة على عملية تنقيتها من عدمه، وشدد على أن تخزينها يحدث تفاعلات مع أشعة الشمس، وهذا ما يتسبب في أمراض السرطان.
وأكد الخبير البيئي “أن التعدين الأهلي من أكبر الملوثات التي تخلف أضراراً على البيئة”، وأشار إلى أنه تسبب في إهمال الزراعة والتعليم بسبب العدد الهائل للمعدنين الذين وصل رقمهم إلى 2 مليون.