الخرطوم – التحرير:
كشف مصدر موثوق للتحرير عن اجتماعات داخل الغرف المغلقة تدور هذه الأيام بين تيار الإصلاح والتغيير الذي تقوده القيادية الاتحادية إشراقة سيد محمود، وتيار آخر منشق حديثا عن الحزب الاتحادي الديمقراطي يقوده وزير الدولة بالتعاون الدولي الشريف حسين الهندي، والبروفيسور علي عثمان صالح.
وتوقع المصدر أن تفضي الاجتماعات إلى انخراط مجموعة الهندي داخل تيار الإصلاح والتغيير؛ لبناء جبهة قوية تقف في مواجهة مجموعة الأمين العام بالإنابة للحزب أحمد بلال عثمان.
وحذر المصدر من مغبة استمرار بلال ومجموعته في عقد المؤتمرات غير الشرعية وصولاً للمؤتمر العام، ونبه إلى أن الجبهة التي بدأت تتشكل تضم قيادات تاريخية بالحزب ورموزاً وقيادات من الإدارة الأهلية.