الخرطوم – التحرير:
أكد حزب الأمة القومي أنه لم يدخل في اي حوار مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وأن ما صرح به رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني عبد الرحمن الخضر، لا علاقة له بالواقع.
وقال الحزب في تصريح صحافي للناطق الرسمي باسم الحزب سارة نقد الله: “إن موقف حزب الأمة القومي من الحوار الوطني واضح ومعلن، إذ يرى أنه حوار ناقص وغير مجدٍ، ولم تشارك فيه الأطراف الأساسية المعنية بالقضية السودانية، وأنه انتهي بمحاصصة نتائجها مزيد من تأزم الوضع المعيشي والاقتصادي والسياسي.”
وأشار حزب الأمة إلى أنه يتمسك بعملية سياسية جديدة وفق خارطة الطريق تتضمن حكومة انتقالية، كما طرحت منظومة نداء السودان، ولا علاقة له بحوار الوثبة الذي قُبر، ولم يغير في الواقع شيئاً.
وطالب حزب الأمة في بيانه النظام الاعتراف بفشل حواره، والإقبال على حوار خارطة الطريق؛ بموجب إعلان المبادئ الجديد الذي طرحته قوى نداء السودان.
وقال حزب الأمة: “لا يعقل أن يجري حواراً منفرداً دون مكونات نداء السودان الأخرى مع الحزب الحاكم في ظل البلاغات الكيدية التي أقدم عليها جهاز أمن النظام بتوجيه من رئيس الجمهورية ضد رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي”.
وأكد الحزب أنه لن يشارك في صناعة الدستور إلا عبر مؤتمر قومي دستوري لا يعزل أحداً ولا يهيمن عليه أحد، ووفق معايير الشفافية والتوافق والشمول والمشاركة، وقال: “إن أي حديث غير ذلك لا يمثل مؤسسات الحزب وقواعده”.
وجدد حزب الأمة تمسكه بأهدافه ومبادئه التي تحقق تطلعات الشعب المشروعة في السلام العادل والتحول الديمقراطي والعيش الكريم، ومقاومة سياسات النظام الفاشلة والفاسدة بكل الوسائل السلمية، وبناء أكبر كتلة معارضة لإزالة هذا النظام لصالح نظام جديد يكفل الحريات، ويوقف حمامات الدم، ويضع حداً للعبث بمقدرات وموارد السودان.