وجهت الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة وإيرلندا خطاباً إلى الطلاب بمناسبة إحياء تجمع طلاب الحركة الشعبية بالخرطوم الذكري السابعة اندلاع الحرب أكدت فيه “أن هذا الْيَوْمَ هو يوم مواصلة نظام الخرطوم الغاشم لقهر شعبنا البطل الصابر الأبي الأصيل، ومواصلة الإبادة الثانية بكل همجية؛ وذلك لتركعينا! ولكن هيهات انقلب السحر علي ساحر، وبعزيمه شعبكم، وبقواتنا الباسلة انتصرنا وسنواصل انتصاراتنا”.
وحيت الحركة “الرفاق القابضين على زناد من أجل الكرامة، والحرية والتحية أيضاً”، كما حيت المواطنين الشرفاء والقابعين في سجون النظام، في الاراضي المحررة، ومدن السودان المختلفة، ومعسكرات اللاجئين والنازحين وفِي الشتات”.
كما وجهت تحية خاصة للمرأة في جبال النوبة، والنيل الأزرق، ودارفور الذين يتحملون عذابات النظام الظالم المجرم”، إضافة إلى تحية “شعبنا في شرق السودان الذي يتجرع الآلام الجوع والمرض، بسبب سياسات البشير المستهدفة الفاشلة.
وأشار الخطاب إلى تقدير صمود الطلاب في مواجهة النظام في “عقر داره”، ونددت بما أسمته “ممارسات النظام العنصرية”، مستشهدة بما تعرضه له المواطن السوداني الأمريكي الجنسية بشارة حسن جميل الله من تعذيب على أيدي جهاز الأمن بمطار الخرطوم.
وقالت الحركة الشعبية في خطابها الممهور بتوقيع ناصر جانو رئيس الحركة الشعبية بالمملكة المتحدة وإيرلندا: “إن هذا التعذيب عنصري نرفضه جملة و تفصيلاً”، مشيرة إلى أن جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور في نظر النظام الجنوب الجديد، وهي تستخدم الممارسات نفسها التي أدت إلى فصل الجنوب، واستدركت بأنها “لن تفسح لهم الطريق وستكنسهم الي مذبلة التاريخ “.