الخرطوم – التحرير:
حملت الجبهة الثورية السودانية النظام الحاكم مسؤولية الهجوم الذي شنته ما وصفتها بمليشيات نظام الإبادة الجماعية الاثنين الرابع من يونيو الجاري، ضد المدنيين العُزّل في قرية حجير تونجو التابعة لمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، والذي أسفر عن قتل عدد تسعة من السكان المحليين وجرح ثمانية معظمهم من النساء وكبار السن.
وقالت الجبهة في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه: “إن النظام القمعي هو مصدر تسليح وتجييش المليشيات القبلية التي يستخدمها في إنفاذ استراتيجيته الهادفة الي إحداث تغيير ديموغرافي، لصالح المجموعات المستجلبة، وطرد وتهجير السكان الأصليين، فضلا عن أنه المتسبب الرئيس في أزمة دارفور”.
وأعلنت الجبهة تضامنها مع أسر الضحايا، ومطالبتها للقوى الدولية والمهتمين بحقوق الإنسان العمل على تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول جريمة حجير تونجو، وتقديم الجناة لمحاكمات عاجلة وعادلة.