الخرطوم – التحرير:
دعت الجبهة الوطنية العريضة جماهير الشعب السوداني إلى التحرك الجامع بدءاً من الثلاثين من يونيو، الذي وصفته بيوم النكبة الكبرى، فضلا عن مناداتها بعدم الا ستماع إلى دعاة الحوار مع النظام والتعايش معه، مؤكدة “ألا سبيل غير العمل الدؤوب المتواصل لإسقاط النظام”.
وقالت الجبهة في بيان ممهور بتوقيع رئيسها علي محمود حسنين حصلت (التحرير) على نسخة منه: “إن قيام النظام بتبديل العملة فئة الخمسين جنيهاً جاء بغرض الاستيلاء على أموال المواطنين بإيداعها في البنوك، وإجبار المواطنين على فتح حسابات بالبنوك، وعدم السماح لهم بسحب أموالهم؛ لتغطية الأموال المنهوبة التي استولت عليها –حسب وصفها – الرأسمالية الطفيلية الفاسدة”.
وأضافت الجبهة “أن قرارات البنك المركزي تمثل محاولة لنهب الأموال”، لافتة إلى أنه لا مخرج غير إزالة النظام.
أشار البيان إلى “أن صبر الشعب الآن ليس محمدة، بل جريمة، وأن من لا يناضل من أجل وجوده وحقوقه الإنسانية، وكرامته يصبح خائفا ذليلاً، فضلاً عن أنه بذلك يساعد من حيث لا يدري النظام على المزيد من القهر والاستبداد بالمواطن”.