الخرطوم- التحرير:
توسعت دائرة الرفض بين الأحزاب لمسودة قانون الانتخابات، وبدأت قوى الحوار الوطني التكتل ضد ما أسمته بانفراد المؤتمر الوطني في تجاوز شركائه، وأوضح رئيس حركة (الإصلاح الآن) غازي صلاح الدين العتباني في تصريح صحفي الاثنين (11 يونيو 2018م) أنهم فوجئوا بالطريقة التي تجيز بها الحكومة قانون الانتخابات.
وقال العتباني: “هذا خروج على توصيات الحوار، وعلى الممارسة السياسية السليمة”، ونصح الحكومة بأن توقف فوراً إجراءات إجازة القانون بصورته الراهنة، وتعود إلى منصة التأسيس لإصدار قانون يحقق الوحدة الوطنية.
ودعا حزب المؤتمر الشعبي جميع القوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني إلى لقاء تفاكري حول قانون الانتخابات، ومستجدات الراهن السياسي الأخرى بداره في حي الرياض بالخرطوم الاثنين (11 يونيو2018م).
وأكد الحزب الديمقراطي الليبرالي أن القانون الذي جرى عرضه على مجلس الوزراء القومي لا يعبر عن إرادة توافقية حقيقية، وقال نائب رئيس الحزب فداء الدين الطيب في تعميم صحفي: “إن الحزب قرر تواصل اللقاءات مع حلفائه من القوى السياسية، وتكوين جبهة موحدة حول القوانين، وإقامة الورش والسمنارات حولها، واستصحاب آراء الخبراء من المجتمع المدني في كيفية إخراج قوانين ديمقراطية متلائمة مع الدستور تضمن المواطنة للجميع بالبلاد.
وحذر البيان “من أن ما حدث من استعجال للمؤتمر الوطني بعرض وإجازة قانون الانتخابات في مجلس الوزراء، ومن ثم إيداعه البرلمان قبل الوصول لصيغة توافقية حوله، سيرجعنا خطوات كثيرة للوراء”.