الخرطوم- التحرير:
عدّ الحزب الجمهوري دعوة النظام وترويجه لقيام الانتخابات العامة كوسيلة للتبادل السلمي للسلطة؛ محاولة للالتفاف حول الأزمة الحقيقية التي يواجهها نتيجة انسداد أفق حلول أزمة الحكم، ونفاد كل حيل بقائه.
وقال الحزب في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه:”إن الدعوة للانتخابات كاستحقاق دستوري في ظل النظام القائم مرفوضة من شكلاً ومضموناً” .
وأشار البيان إلى أنه حتى لو أوفى النظام بكل استحقاقات قيام الانتخابات؛ فإنها في تقدير الحزب الجمهوري ليست السبيل العاجل للخروج من أزمة البلاد الماثلة.
وأكد الحزب أنه ما من حل سوى ذهاب النظام القائم من تلقاء نفسه، أو بواسطة المقاومة السلمية الجسورة، وقيام حكومة انتقالية لا تعزل أحداً، وتؤسس لدولة القانون، وإعلاء قيم الحرية التي تمكن الشعب السوداني من ممارسة حقوقه السياسية والاقتصادية المسلوبة.