رصد – التحرير:
الرئيس المفقود”، رواية كتبها لرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بالتعاون مع الكاتب جيمس باترسون، وهي أول رواية لكلينتون، ويبدو أنه أفشى أسراراً لا يعلمها إلا من دخل البيت الأبيض.
وشريك الرئيس الأسبق في كتابة الرواية جيمس باترسون نشر عشرات الكتب الأكثر مبيعاً، بينما يعرف كلينتون البيت الأبيض عن ظهر قلب (لأنه عاش فيه لثماني سنوات).
شكّل الاثنان فريقاً مثالياً لكتابة الرواية المثيرة. أو هكذا تزعم الحملة التسويقية لرواية “الرئيس مفقود”، وهي أول رواية يكتبها “بيل كلينتون”، بالتعاون مع جيمس باترسون، الذي حقّقت كتبه نسبة مبيعات تتخطى الـ 375 مليون نسخة.
وتقول إيلاف في عرضها للكتاب أنه يفتقر إلى بعض الأمور التي كانت من الممكن أن تجعله أفضل، حيث لا تجد فيه البصيرة السياسية الحقيقية، وهذا أمر مثير للدهشة، كما لا يحتوي على علاقة جنسية، وهذا قد يكون أو لا يكون أكثر إثارة للدهشة.
وبدلاً من ذلك، يقدم الكتاب 128 فصلاً بكتابة نثرية من دون توقّف، ومؤامرات ملتوية بما فيه الكفاية لإصابة القارئ بصداع. وتتأرجح القصة ذهابا وإيابا بين الرئيس وزملائه – مستشار ألماني يدعى يورجين ريختر الذي يبدو “وكأنه من الملوك البريطانيين”، ورئيس وزراء روسي يتميز بمصافحة حديدية، ورئيسة وزراء إسرائيلية منفتحة القلب تؤكّد للرئيس قائلة: “أنت تعرف أنّ إسرائيل لن تترك جانبك أبدا”.