الخرطوم – التحرير:
أكدت الهيئة النقابية لأطباء السودان دعمها حملة الغضب المعلنة يوم 30 يونيو 2018م، عبر الحراك السلمي الديمقراطي.
وقالت نقيبة الأطباء السودانيين بإنجلترا الدكتورة سارة عبد الجليل في رسالة بثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “إن الذكرى المظلمة لهذا اليوم لا يمكن أن تمر دون أن تجتمع القوى الوطنية لتسليط الضوء على عجز وفشل الحكومة الحالية، وما آلت إليه النقابات الوطنية والمؤسسات والمشاريع من بيع وتكسير وتلاشي للبنيات التحتية في شتى المجالات؛ مما نتج عنه غياب أساسيات الحياة الكريمة للمواطن السوداني”.
وشددت على ضرورة العمل من أجل استعادة النقابات السودانية؛ لتحسين بيئة العمل، والمطالبة بحقوق العاملين، واستدركت قائلة: “لكن الأهم هو العمل سوياً بتجرد ووطنية، ودفع الحراك السلمي الديمقراطي نحو التغيير إلى واقع أفضل تتحقق فيه أسس الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة”.
وأكدت سارة أنه قد آن الأوان لعمل جماعي يلتزم برؤية موحدة تخدم الوطن والمواطن.