الخرطوم – التحرير:
قطعت حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور بعدم صحة اتهامات وزارة الخارجية، التي قالت من خلالها: “إن جيش الحركة قام بحرق القرى، وتشريد المدنيين ونهب ممتلكاتهم بجبل مرة”، ووصفت بيان وزارة الخارجية بالأكاذيب.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في تصريحات نقلها (راديو دبنقا): “إن الحركة لن ولم تعتد على أي مواطن أعزل، وهي التي قامت لأجل انتزاع حقوقهم التي سلبتها الحكومة”.
وأكد الناير أن جل القرى التي حرقتها ميليشيات النظام، وشردت ساكنيها لم تشهد أي معارك حربية، وقال: “إن الحركة لا تستأذن أحداً في الدفاع عن الشعب، ورد أي عدوان على مناطقها المحررة”، وأشار إلى أنهم في حالة حرب حكومة المؤتمر الوطني، وليسوا طرفاً في أي اتفاق لوقف إطلاق النار.
وجدد الناير تأكيدات الحركة بأنها لن تكون طرفاً في أي سلام مع النظام لأنهم ليسوا طلاب سلطة ومناصب.