الخرطوم – التحرير:
قال الحزب الاتحادي الموحد: “إن قضايا السلام والحرب في أجزاء عزيزة من البلاد أفرزت واقعاً إنسانياً مأساوياً، وموقفا وطنياً معقدًا، وتدخلات إقليمية وعالمية”، وأشار الحزب إلى أنه إدراكاً منه لحجم المخاطر التي تحمل في طياتها بوادر التمزق “اتخذ من (السودان وطناً للجميع) شعاراً”، وأنه “يسعى إلى استعادة وحدة وتلاحم الشعبين في الشمال والجنوب مستقبلاً”.
وأكد الحزب في بيان صادر عنه الجمعة (29 يونيو 2018م) اهتمامه تجاه الأشقاء في جنوب السودان، وأشار إلى أنه أطلق نداءه الشهير في 22 فبراير 2017 للمجتمع الدولي بأن يتصدى – بكل مسؤولية وبالسرعة اللازمة- لحماية شعب جنوب السودان من خطر المجاعة وتداعياتها داخل حدود دولته، واللاجئين في خارجها.
وقال: طالبنا في ذات النداء الشعب في شمال السودان بأن يشحذ هِمته العالية والمعروفة عنه رغم ظروفه الاقتصادية والمعيشية الصعبة؛ لمساعدة ونجدة الأشقاء في جنوب السودان “.
وأكد الحزب الاتحادي الموحد في بيانه “تأييد الاتفاق الذي تم بين الحكومة والمعارضة في دولة جنوب السودان”، وعبر عن أمله “أن يُستدام هذا الاتفاق لما فيه مصلحة الأشقاء في الجنوب”.